عادة ما تكون الحشرات التي تولد استجابات تحسسية حشرات لاذعة مثل الدبابير والنحل والحشرات ذات القرون والنمل أو الحشرات القاتلة مثل القراد والعث والبعوض.
تقوم الحشرات اللاذعة بحقن السم عن طريق اللدغ، فيما تقوم الحشرات العاضة بإدخال موادها المضادة للتخثر في أجساد الضحايا.
وبالإضافة إلى ذلك، فهناك من لديه ردود فعل تحسسية من فضلات الحشرات ووبرها مثل الصراصير وعث الغبار.
معظم الناس ليس لديهم حساسية من لدغ الحشرات، ولكن الألم من اللدغة قد يسبب لهم رد فعل طبيعي يشبه أعراض الحساسية.
ومن أمثلة ردود الفعل الطبيعية على اللدغة الألم والتورم واحمرار موقع اللدغة.
يقوم العلاج الطبيعي للدغة الحشرات على وضع الثلج على موضع التورم للمساعدة على تخفيف الألم.
في المقابل، يشكّل رد الفعل التحسسي خطراً على الجسم، لذا يتطلب عناية طبية عاجلة.
فريقنا المتخصّص سيساعدك في تحديد طبيعة الحساسية التي تواجهها من لدغ الحشرات والهوام، وسيقدم لك العلاج المناسب.
إن ردة الفعل التحسسية التي يتسبب بها الصرصور عادة، تكون بسبب ما خلفه بعد مروره من فضلات أو بقايا فضلاته أو جثته عندما نقتله. وتشمل هذه الأعراض عادة الاحمرار والإسهال وحكة العينين والعطس والاحتقان وسيلان الأنف وسعال الحساسية.
الخطوة الأولى في الحد من الحساسية هي تجنب التعرض للصراصير، وإذا ظهرت هذه الآفة في بيتك أو في مكان العمل فيتعين استخدام وسائل مكافحة الآفات. ففي هذه الحالة، يصعب التعايش مع هذه الكائنات، ويجب مقاومتها بالمبيدات الحشرية الآمنة.
ويجب أيضاً تجنب أثر الصراصير التي تتحرك في الظلام، وذلك من خلال غسل كل أطباق الطعام مباشرة بعد كل وجبة وعدم ترك الطعام في وعاء مفتوح، وكذلك يجب التأكد من تنظيف الخزائن والأرضيات من أي بقايا غذائية.
وإذا كانت هذه الإجراءات الوقائية غير كافية فإن عليك أن تستعمل الأدوية المضادة للحساسية، وكذلك أساليب العلاج المناعي.
إن فريقنا المتخصص في نوفومد قادر على تحديد طبيعة الإصابة بالحساسية من الحشرات وسيقوم بمناقشة الأمر معك وتحديد العلاج المناسب.
لا يمكن رؤية عث الغبار دون الاستعانة بمجهر، ولكن يمكن أن نشعر بآثاره عبر أعراض الحساسية.
أعراض حساسية عث الغبار تشمل العطس وسيلان الأنف، فضلا عن علامات الربو، مثل الأزيز وصعوبة التنفس.
ويرتبط عث الغبار ارتباطا وثيقا بالقراد (حشرة تشبه البق وتلتصق عادة بالحيوانات) والعناكب وتسبب تآكل خلايا البشرة الميتة لدى المصاب.
تعشش هذه الحشرات عادة في البيئات الدافئة الرطبة ويوفر السجاد والفرش والأثاث المنجد بيئة مثالية لهم.
حساسية عث الغبار تنشأ بشكل دقيق من فضلات العث الصغيرة جداً والتي تنتشر بسهولة عبر الهواء.
هناك خطوات يمكنك اتخاذها للحد من عث الغبار في منزلك، حيث يمكن أن تسيطر على هذه الأنواع من مسببات الحساسية ومنها:
اغسل أغطية الفراش والملابس في الماء الساخن بانتظام.
استخدام غطاء إضافي على الفراش يكون بمثابة حاجز بينك وبين عث الغبار، الذي قد يكون في فراشك.
حاول استخدام جهاز لتنقية الهواء أيضا للحد من مستويات الغبار من حولك.
سيقدم لك أطباؤنا المتخصصون المشورة حول الأدوية والعلاجات الأخرى الضرورية لتخفيف أعراض الحساسية.
تظهر أعراض رد الفعل التحسسي، كاستجابة طبيعية، للدغة الحشرات كما يلي:
- التقيؤ، وتشنجات البطن، والغثيان الشديد أو الإسهال
- الحكة أو التورم في مناطق أخرى غير موقع اللدغة
- صعوبة في التنفس أو ضيق في الصدر
- تورم اللسان أو الحلق أو صعوبة البلع
- الصدمه التحسسية وهي رد فعل تحسسي شديد للغاية يمكن أن يهدد الحياة، وأعراضه قد تشمل انخفاضاً حاداً في ضغط الدم، وفقدان الوعي أو السكتة القلبية. تتطلب هذه الحالة جرعة فورية من الأدرينالين والرعاية الطبية الطارئة.
وبالنسبة للمصابين باللدغ الذين لديهم حساسية من لدغة الحشرات، فإن تكرر اللدغ قد يسبب ردود أفعال مماثلة أو أسوأ بنسبة 60٪.
إذا كنت تشك في أن لديك حساسية من لدغ الحشرات، أو إذا كنت قد عانيت من رد فعل تحسسيّ على لدغة الحشرات، يجب عليك التحدث إلى أحد أطبائنا المتخصصين في الحساسية.
وهناك علاج ممكن آخر وهو السم المناعي.
حيث يعطى المصاب سلسلة من الجرعات الخاصة بإزالة الحساسية بحيث أن اللسعات في المستقبل لن تسبب رد فعل شديدأً.
أطباؤنا المتخصصون بالحساسية سيقومون بدراسة حالتك بدقة وتحديد ما إذا كان هذا هو الحل الأنسب بالنسبة لك وفق ما هو أنسب لجسدك في الاستجابة للحساسية، وكذلك في نمط الحياة المناسب لك لمواجهة هذا اللون من الحساسية.
