من الإمكان فحص واجراء اختبارات الحساسية للطفل عندما يبلع عمره 4 أشهر فقط.  إن خطر إصابة الأطفال الصغار بالأكزيما أعلى إذا كانت أسرهم تعاني من الأكزيما الشديدة والربو والحساسية الأنفية.  وتشمل التدابير الوقائية كلا من الوالدين، وعلى رأسها الامتناع عن التدخين أثناء الحمل وبعد الولادة، كما نوصي بالرضاعة الطبيعية للأم حتى يبلغ عمر الطفل ستة أشهرعلى الأقل.  في حين يوصي بعض خبراء الحساسية تجنب الأطعمة المسببة للحساسية الشائعة مثل البيض وحليب البقر والفول السوداني والأسماك خلال فترة الرضاعة الطبيعية، ولكن لا توجد أدلة علمية مقنعة على أن هذا يحدث فرقا كبيرا.

الحساسيه الغذائيه هي السبب وراء إصابة ثلث الرضع بالأكزيما. عند الأطفال الأكبر سناً تناول الأطعمه التي تحتوي  على مواد حافظه أو ملونات تزيد من الأكزيما لديهم.

من الممكن أن تزيد المضايقات الجلديه لدى مريض الأكزيما عند تناوله لبعض الأطعمه مثل الليمون والأناناس والتوت البري والجبن وحتى الشوكولا.

تجنب الطقس الحار والرطب والبرد والجاف إلى أقصى حد ممكن. وكذلك كل ما يسبب التعرق المفرط، وكذلك تجنب ارتداء الملابس الصوفية أو الاصطناعية الملاصقة للجلد، والصابون المعطر، وننصح بالملابس الداخلية القطنية وكذلك   بياضات الأسرة القطنيه.

تجنب المنظفات قدر الإمكان، واتبع النصائح التالية:

• قم بتركيب أجهزة الفلترة والتنقية على إمدادات المياه المنزلية الرئيسية ما أمكن.
• لا تستخدم الصابون المعطر أو مواد الرغوة أو المطهرات المنزلية في الحمام.
• يمكن للكلور أن يجفف الجلد ويهيجه، لذا تجنب حمامات السباحة إن أمكن.
• استبدل المنظفات المخصبة بالإنزيم بمساحيق الغسيل غير البيولوجية.

أيضا إضافة دورة شطف إضافية على الغسالة.

عند الذهاب إلى السرير، قم بتغطية أكبر قدر ممكن من الجلد، واستخدم الملابس القطنية وتجنب الملابس المثيرة للحساسية.
اختر الغطاء خفيف الوزن، وتأكد أن الغطاء لا يزيد من ارتفاع درجة حرارة الأطفال.
يتعين قص أظافر الأطفال بدقة، وارتداء الأطفال قفازات القطن الخفيفة، لتجنب الحك أثناء النوم.
إذا كانت الحالة شديدة ولم نستطع السيطرة على حك الطفل فيمكن استخدام تقنيات تثبيت الكوع خلال الليل بقطع طبية خاصة.
التعرض لعث الغبار يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الأكزيما، لذلك ينبغي اتخاذ تدابير للحد من مستوياتها.
الفرش الناعمة والأغطية الشفافة تساعد في الحد من الأكزيما.

تبدأ الأكزيما عادة في حوالي ثلاثة أشهر من العمر؛ وهي الفترة التي يتلقى فيها الطفل التطعيمات الوقائية.
يعض الآباء يربطون خطأ بين الأمرين، في حين أنه مجرد صدفة من التوقيت.

إن مهنة العمل في المواد الكيميائية من شأنها أن تعرض العاملون بها للخطر، وقد يؤدي إلى تفاقم المشاكل. يجب على الشباب الذين يعانون من الأكزيما تجنب الأعمال المهيجة مثل ميكانيكي السيارات والتمريض، وتصفيف الشعر، والمطاعم، أو العمل بالبناء.

إذا كان التعرض لا مفر منه، ننصح بارتداء قفازات واقية من القطن الداخلية ذات بطانة للمساعدة في الحد من التهاب الجلد التماسي.

1- خذ حماماً فاتراً عوضاً عن الدوش فهذا سيرطب جسمك.
2-استخدم صابون طبيعي وابتعد عن الصابون ذو الرائحه.
3-استخدم المطري (كريم)  مباشرة بعد الحمام ومرة أخرى بمعدل مرتين أو أربع في اليوم.
4-جرب أنواعاً مختلفه من المرطبات حتى تحصل على مرطب طبيعي وغير مهيج لجلدك، وحاول أن تضيف كوباً من نشاء الذره لماء الحمام وأن تجلس بالماء لمده لاتقل عن 20 دقيقه.

للحد من الحكة والخدش، ننصح بتجنب المواد والظروف التالية إلى أقصى حد ممكن:

1. الصوف والمواد الخام الأخرى (حاول استعمال الملابس المصنوعة من القطن)
2. النشا، النسيج، والمنظفات القوية للملابس وأغطية السرير
3. الأجواء الساخنة والباردة
4. الأظافر الطويلة (يجب على البالغين تشذيب أظافرهم، في حين أن الرضع والأطفال الصغار يجب أيضا ارتداء قفازات قطنية ناعمة.
5. الغبار والبخاخ والعطور والحيوانات
6. استخدم الأدوية الموصوفة لك

توفر مراهم الكورتيزون علاجاً سريعاً في حالة الأكزيما الحادة، ولكن يجب أن تستخدم فقط لفترات قصيرة، حوالي خمسة إلى سبعة أيام، كحل مؤقت لوقف التهيج، حيث أن استخدام هذا النوع من المرطبات على المدى الطويل يمكن أن يؤدي إلى ترقق الجلد، ومع ذلك، يحسن استخدامها بشكل متواز مع المرطبات، وهذا يوفر تطبيقها لفترات أطول حتى يقلل المضاعفات المحتملة،  الحديثة معالجة بطريقة توفر سلامة أفضل.

الهيدروكورتيزون 1٪ خفيف ومناسب عموما للاستخدام على الأكزيما التي على الوجه، في حين أن الأكزيما على الجسم عادة ما تتطلب منشطات أقوى مثل الموميتازون، الفلوتيكازون والبيتاميثازون.  الكورتيزوالموضعي، كلوبيتاسول له تأثير أقوى، وينبغي أن يستخدم فقط على القدمين واليدين، كما يجب تجنب حقن الكورتيزون أو أقراصه في علاج الأكزيما وذلك بسبب آثارها الجانبية الضارة مثل توقف النمو، والأضرارالهرمونية.

في الحالات القصوى التي لا يعمل فيها إلا القليل، قد يوصي أخصائيو الحساسية لدينا باللفائف المرطبة، وهذه اللفائف يمكن أن تكون مفيدة بشكل خاص للأكزيما الشديدة التي لا تستجيب للمطريات وكريمات الستيرويد.
يتم تطبيق الضمادات القطنية الرطبة في الليل لمساعدة الجلد على الاحتفاظ بالرطوبة، وللمساعدة في امتصاص الكريمات، ومنع الخدش.
الخطوة الأولى هي تطبيق المطريات ومراهم الكورتيزون التي أوصى بها الطبيب في المواضع المصابة بالأكزيما، وبعد ذلك، يتم غمر الضمادات المرنة في المياه الدافئة ثم تقطيعها إلى حجم مناسب بحيث تغطي المناطق المتضررة، ويمكن تطبيق الأغطية الرطبة من الليل الى الصباح على الأطراف والجذع والرقبة وحتى الوجه (مع فتح ثقوب مناسبة للأذن والفم والأنف، الخ).

المصابون بالأكزيما هم أكثر عرضة للإصابات الجلدية مثل العدوى البكتيرية والفطور الفيروسية، بما في ذلك السعفة (ringworm) والثآليل.، وكذلك فإن المضادات الحيوية في الكريم المطري (فوسيدين، موبيروسين)، أقل تأثيراً في الغالب، وكذلك أقراص (فلوكلوكساسيلين) التي توصف لعلاج الأكزيما العنقودية المصابة بالفيروس.
ومع التدهور المفاجئ في الأكزيما تظهر معالم احمرار في الجلد وترشح وتقشر في الجلد.
إن إضافة كمية من ميلتون أو ديتول خلال الحمام يمكن أن تثبط تفاعل المكورات العنقودية من الجلد، وبالتالي وضع حد للتفشي غير المبرر للمرض.، كذلك فإن استخدام فوسيدين لفترات طويلة يمكن أن يؤدي إلى المقاومة البكتيرية.

يؤدي شراب مضادات الهيستامين القديمة المخدرة مثل بروميثازين أو كلورفينامين (بيريتون) إلى تقليل الحكة، وبالتالي وقف الأضرار التي تصيب الجلد، وخاصة أثناء الليل.

لا ينصح بالكريمات من مضادات الهيستامين حيث أنها يمكن أن تكون حساسة على الجلد.

المثيرات المضادة للهيستامين مثل ديسلوراتادين يمكن أن تكون فعالة في الحد من الالتهاب إذا ما استخدمت لفترات تصل إلى ستة أشهر.

أظهرت البحوث الحديثة علامات إيجابية فيما يخص أمعاء الأطفال والرضع في حال تواجدت الكائنات الحية الدقيقة المسماة العصية اللبنية المتحولة (Acidophilus Probiotic) جنبا إلى جنب مع سلسلة المكملات محدودة الساكاريد (oligosaccharides) فإنه يمكن بواسطتها تأخير أو منع الأكزيما  هذه المكملات ينبغي أن تؤخذ خلال فترة الحمل والرضاعة الطبيعية وفي مرحلة الطفولة.

وتشير الأدلة السريرية المتزايدة إلى أنه إذا تمت مواجهة الأكزيما بقوة في مرحلة الطفولة فإنه يمكن أن تقلل من إمكانية التكرار في مرحلة الطفولة في وقت لاحق.

إن مراهم الكورتيزون الحديثة فعالة جدا، ويجب استعمالها في الحد الأدنى، وإذا تمت المحافطة على الجرعة المقررة، فسنضمن ألا يؤدي ذلك إلى ترقق الجلد.

زهرة الربيع المسائية وأوميغا 3 والزيوت التجميلية لم تحقق الآمال  المرجوه في علاج الأكزيما وذلك بحسب الدراسات السريرية.
خلاصات أعشاب الشاي الصينية قد تحقق الحد من الالتهاب، ولكنها قد تسبب تلف الكبد.
تم تحقيق نتائج أولية مشجعة باستخدام تاكروليموس (Protopic) وبيميكروليموس (Elidel)، والتي هي أحدث الأدوية غير الستيرويدية في تطبيق  وسائل المناعة، وخاصة في علاج أكزيما الوجه، ولكنها في بعض الأحيان تسبب احمرار الوجه وتهيج الجلد.