يوفر برنامج الصحة العاطفية في نوفومد علاجات آمنة لتعزيز المزاج والذاكرة بشكل فعال.
واستناداً إلى الأبحاث المرتكزة على التصوير الطبي بأشعة غاما والرنين المغناطيسي، تبيّن أن التوتر والمخدرات والسموم وسوء التغذية وبعض المكملات الغذائية يمكن أن تسبّب تلف الخلايا الدماغية على المدى البعيد. وهذا ما يؤدي إلى القلق والتوتر والاكتئاب وضعف الذاكرة، بالإضافة الى الاضطرابات الإدراكية.
في عالم قائم اليوم على التواصل، تزداد نسبة الاضطرابات المعرفية. بغض النظر عن الدراسات التي تكشف أن حوالى نصف الأشخاص الذين تجاوزوا سن 85 عاماً مصابون بداء الالزهايمر، لم يعد هذا المرض مرتبطاً بالسنّ فقط. إذ بات العديد من الأشخاص الذين لا تتجاوز أعمارهم الاربعين عاماً يعانون من أعراض مشابهة لأعراض الخرف، على سبيل المثال فقدان الذاكرة الحاد.
تبيّن من خلال عقود من التجارب العلمية، أن كيمياء الجسم الفردية تؤثر بشكل مباشر على الصحة العاطفية.
برنامج نوفومد للصحة العاطفية يأخذ بالاعتبار العلاقة بين عملية الهضم لديك وتوازن الهرمونات، والغدة الدرقية والغدد الكظرية، فضلا عن وظيفة الدماغ المثلى.
على سبيل المثال، فإن بحوثاً كثيرة كشفت الآن العلاقة بين الاكتئاب والقلق والاضطرابات الهضمية، وكذلك بين انخفاض وظيفة الغدة الدرقية والاكتئاب.
نؤمن بأنه عند تحقيق التوازن الكيميائي للجسم، يمكن للمريض التمتّع بحياة صحية وسليمة. يتضمن برنامج نوفومد للصحة العاطفية أساليب جديدة لاستعادة صحتك الجيدة، ويعمل على توفير نحو 80٪ من الناقلات العصبية في الدماغ بأمان عبر إعادة التوازن للهرمونات، والتخلص من الأدوية غير الضرورية ومعالجة الحرمان من النوم. كما أننا نساعدك على التخلّص من الأكل العاطفي والإدمان من خلال توفير الاستشارات المتخصصة، بالإضافة إلى إمداد الجسم بالمكملات الغذائية عن طريق العلاج الوريدي. وعند الضرورة، يمكن أن نلجأ إلى فحوصات الدم للتحقق من وجود الالتهابات والحساسية الغذائية ومستويات التوتر والإجهاد والهيكلية الجينية لديك.
الوقاية خير من العلاج! يستند برنامجنا على الأبحاث الحديثة التي تجمع بين الطب التقليدي والطب الطبيعي، لنحدد البرنامج العلاجي الأفضل لك بهدف الحفاظ على صحتك الجسدية والعاطفية والنفسية.
يمكنك حجز موعدك مع أخصائيي الطب الطبيعي الدكتورة هيذر إيد، ود. أستريد بوكلمان أو الاختصاصي في الطب الباطني، الدكتور مارك جانوسكي، لتحديد طريقة العلاج المناسبة لك.
