في نوفومد للطب الشمولي، نؤمن تماماً أن المشاكل الصحية لا يمكن أن تكون معزولةً عن الصحة العامة للجسم بل هي مرتبطة بالواقع الصحي لأجهزة الجسد المختلفة.
بالتالي فإن أفضل طريقة للوقاية من الأمراض أو علاجها، هي التركيز على الصحة العامة بدلاً من الإكتفاء بمعالجة أعراض المرض بعد ظهورها.
الملوثات والمواد الحافظة والمبيدات الحشرية والمعادن الثقيلة والنفايات الصناعية تضعف أجهزة المناعة وتؤدي إلى زيادة الوزن وفقدان الطاقة والشيخوخة المبكرة.
يؤدي الرصاص والزئبق والمواد الكيميائية الأخرى التي تسبب اضطراب الغدد الصماء، إلى التعب المزمن نتيجة تأثيرها على وظيفة الغدة الدرقية، ومع ذلك فإن اختبارات الغدة الدرقية الروتينية قد لا تساعد دائماً على تشخيص هذه الحالة. لذا لا عجب أن التعب المزمن هو في طليعة المشاكل لصحية في العالم اليوم. كما أن اضطرابات الغدد الصماء تؤدي إلى فقدان الذاكرة، وداء باركنسون وامراض المناعة الذاتية.
حصِّن جسمك
لا يوجد اهتمام عالمي بالآثار السامة والتأثيرات التآزرية لما يسمى “المستويات الآمنة” للسموم الصناعية. على سبيل المثال، من أصل حوالى 85 ألف مادة كيميائية يسمح باستخدامها على الصعيد التجاري في الولايات المتحدة، تمّ إخضاع 2% فقط لاختبارات السلامة العامة. في حين أن الطعام يعدّ المصدر الأول للتلوّث، تشكّل الأدوات البلاستيكية، والعطورات وقنوات المكيّف مصدراً للتلوّث أيضاً. تركّز الطريقة التي يتّبعها الخبراء في نوفومد للتخلّص من السموم على تعزيز قدرة الجسم الذاتية على محاربة السموم والتخلّص منها. وبهدف تحديد الطريقة المناسبة للتخلّص من السموم، يحرص أطباؤنا الخبراء على تحديد مستوى السموم في الجسم بواسطة اجهزة حديثة ومتطوّرة.
يمكن أن يطلب الاختصاصيون في مراكزنا على اجراء بعض التغييرات الحياتية، بدءاً من النظام الغذائي أو حمية غذائية بسيطة، وصولاً إلى بعض انواع الصوم المفيدة. كما يمكن أن يصفوا بعض العلاجات بالأعشاب أو المكملات الغذائية أو العلاج عبر الأوردة الدموية.
في بعض الحالات، يمكن اللجوء إلى العلاج بالاستخلاب الذي يقوم على استخراج المعادن الثقيلة من الدم بطريقة آمنة.
ان كنتم ترغبون بالحصول على برنامج خاص ومناسب لكم للتخلّص من سموم الجسم، احجزوا موعدكم مع أحد اختصاصيي الطب الطبيعي د. هيذر إيد أو د. أستريد بوكلمان أو أحد الأطباء المختصّين بالطب الباطني، د. مارك جانوفسكي في دبي مارينا بلازا.
