الإرشاد الأسري

صمم هذا النوع من العلاج لمعالجة قضايا أسرية من شانها أن تؤثر على الأداء الأسري  بشكل ملحوظ أو أنها  قد تولد نمط من التفاعل غير الصحي بين الأفراد لتطرح المشاكل على نطاق أسري. ومما يجدر التنويه إليه أنه لا يمكن حل الخلافات أو النزاعات دون النظر في المنظومة الأسرية لتقصي العيوب والشوائب التي تتخلل أسس هذه المنظومة.

يستهل هذا النوع من العلاج بالنظر إلى المشاكل السلوكية والعاطفية التي يبديها الطفل، إذ أنها غالباً ما تعكس طبيعية المشاكل القائمة في الأسرة. نعتمد في نوفومد علاج منهجي واستراتيجي لنتناول القضايا الأسرية على نحو دقيق. يقوم النهج النظامي الذي نعتمده على التواصل مع اللاوعي لتفسير الرسائل التي تحملها السلوكيات بشكل مبطن. بينما ينطوي العلاج الاستراتيجي على القيام بواجبات منزلية لتعديل السلوك والتفاعل بين أفراد الأسرة.

يعتمد أخصائيونا نهج شامل لمساعدة أفراد الأسرة على تحقيق التفاعل الصحي من خلال ما يلي:

  • ملاحظة التفاعل بين أفراد الأسرة لتشكيل وحدة
  • تقييم المشاكل الأسرية وحلها على نحو الأنسب
  • تشخيص الاضطرابات النفسية ضمن السياق الأسري

وذلك للتأكد من أن الديناميكية الأسرية ليست عاملاً في استمرارية المشاكل، فضلاً عن توجيه الأفراد خلال الأزمات الانتقالية  كالطلاق والوفاة. وأخيراً، سيعمل أخصائيونا على تحديد مشاكل العلاقة الأسرية أو الأنماط السلوكية لاستبدالها بأنماط سلوكية صحية.