طب الأعصاب

عيادة نوفومد لطب الأعصاب في دبي

تضم عيادة نوفومد لطب الأعصاب في دبي فريقاً من أفضل أطباء الأعصاب في الإمارات العربية المتحدة لتقديم خدمات التقييم التشخيصي لمجموعة واسعة من الحالات المتعلقة بالجهاز العصبي وعلاجها وإدارة أعراضها. يُعتبر أطباء الأعصاب المتخصصون لدينا رواداً في مجالهم ولديهم عقود من الخبرة في علاج الاضطرابات العصبية والعضلية المعقدة وهم يعملون مع استشاريين بارزين من تخصصات مختلفة لضمان توفير رعاية شاملة لك.

تشمل الاضطرابات العصبية الشائعة التي نعالجها الصرع ومرض الزهايمر ومرض باركنسون والتصلب المتعدد وعرق النسا وغيرها.

ما هو طب الأعصاب؟

طب الأعصاب هو أحد مجالات الطب التي تهتم بعلاج الاضطرابات والأمراض والإصابات التي تصيب الجهاز العصبي والذي يتكون من:

  • الجهاز العصبي المركزي، ويتكون من الدماغ والنخاع الشوكي.
  • الجهاز العصبي المحيطي، ويتكون من الأعصاب التي تمتد من النخاع الشوكي إلى الرأس والبطن والأطراف.

يمكن أن تؤثر الاضطرابات العصبية على قدرة الجسم على العمل بشكل صحيح، مما يتسبب في أعراض تتراوح من الصداع ومشاكل الذاكرة إلى نقص الإحساس أو القدرة على التحكم في الأطراف.

يهدف أطباء الأعصاب إلى تشخيص المشكلة الكامنة المسببة للأعراض العصبية ثم إدارة هذه المشكلة لتقليل تأثيرها على نوعية حياة المريض.

متى يجب علي زيارة طبيب أعصاب؟

إذا كنت تعاني من واحد أو أكثر من الأعراض العصبية التالية، فقد يكون الوقت قد حان لرؤية طبيب أعصاب:

  • صداع مزمن أو شديد
  • نوبات إغماء
  • دوار
  • إعياء
  • مشاكل بصرية
  • تنميل في الأطراف
  • ضعف عام
  • مشاكل في النطق والسمع
  • مشاكل في التوازن

في بعض الأحيان، يمكن أن يؤدي تحديد الأعراض الطفيفة إلى تشخيص حالات خطيرة مثل أورام المخ والتصلب المتعدد وآلام الوجه الحادة ومرض باركنسون والصرع.

يمكن لأطباء الأعصاب المتخصصين في نوفومد وضع خطط علاج شخصية تتضمن التقييم المنتظم للأدوية وإنشاء برنامج إعادة تأهيل لمساعدتك على الاستمتاع بأفضل جودة ممكنة للحياة.

إذا كانت لديك أي استفسارات حول خدماتنا أو ترغب في حجز موعد، اتصل بنا على الرقم المجاني800 (NOVO) 6686 أو انقر على أيقونة الدردشة المباشرة في أسفل الشاشة.

الأمراض العصبية الشائعة
ما هي الأمراض التي يعالجها طبيب الأعصاب؟

طب الأعصاب فرع من فروع الطب الذي يختص بمعالجة اضطرابات الجهاز العصبي، وطبيب الأعصاب هو طبيب تلقى تدريباً متخصصاً في تشخيص وعلاج أمراض الدماغ والحبل الشوكي والأعصاب الطرفية والعضلات.
ويقوم طبيب الأعصاب بمعالجة الأمراض التالية:

  • الصداع والصداع النصفي (الشقيقة)
  • هجمات نقص التروية العابرة والسكتة الدماغية
  • التصلب المتعدد وأمراض المناعة الذاتية الأخرى
  • أورام الجهاز العصبي
  • التهابات الجهاز العصبي
  • الصرع
  • مرض الأعصاب الطرفية
  • الأمراض العصبية والعضلية
  • المرض العقلي
  • اضطرابات الحركة
  • اضطرابات النوم
  • الصدمة العصبية
متى يجب أن تراجع طبيب الأعصاب؟

يمكن أن يعاني كل شخص تقريبا من الصداع وآلامه في بعض الأحيان، وكذلك بعض التداعيات العصبية الأخرى، ولكنها ليست بالضرورة حالة عصبية خطيرة، ومع ذلك، إذا واجهت أياً من الأعراض التالية، فإنه يتعين عليك استشارة طبيب الأعصاب:

  • الصداع الشديد أو المتفاقم، الصداع النصفي (الشقيقة) وكذلك الصداع المرتبط بأعراض غير عادية مثل فقدان البصر أو ضعفه، أو تشجنات
  • ألم حاد أو مزمن في العنق أو آلام في أسفل الظهر مرتبطة بالوخز أو خدر في أطرافك أو خلل في المثانة أو الأمعاء
  • فقدان الإحساس (الخدر)، الوخز، الشعور بالدبابيس والإبر أو ضعف العضلات
  • ضعف التنسيق، وفقدان التوازن أو السقوط، والدوخة
  • حالات فقدان الوعي أو التشجنات.
  • مشاكل الذاكرة، والارتباك، والتوهان والتغير في الشخصية
  • تعثر الحركة بما في ذلك صعوبة المشي، بطء الحركة، والاهتزاز
  • مشاكل الرؤية بما في ذلك ضعف الرؤية، وفقدان الرؤية، تدلى الجفون
  • مشاكل النوم
علاج الصداع بأنواعه المختلفة بما في ذلك الصداع النصفي

هل يتم علاج كافة أنواع الصداع بالشكل نفسه؟

هناك أنواع مختلفة من الصداع، على سبيل المثال، صداع التوتر المزمن والعرضي والصداع النصفي وصداع الجيوب الأنفية ولكل منها محفزات وخيارات علاج خاصة بها.

سوف يقوم الاختصاصيون لدينا بتقيم الوضع بعد تشخيص نوع الصداع وأسبابه لتوفير العلاج المناسب.

علاج الألم المزمن

ماذا يعني الألم المزمن؟

في حين أن الألم الحاد هو استجابة النظام العصبي الطبيعي لتنبيهك إلى احتمال الإصابة بمرض ما وضرورة حماية نفسك فإن الألم المزمن هو أمر مختلف، وقد يستمر لمدة أسابيع أو أشهر أو حتى سنوات، وله مجموعة متنوعة من الأسباب. قد تكون هناك مشكلة أولية تسببت في الألم، على سبيل المثال التواء الظهر، وقد يكون هناك سبب مستمر مثل التهاب المفاصل أو السرطان، وفي بعض الحالات، وقد لا يكون هناك أي إصابة أو دليل على تلف محدد في الجسم، وتشمل الشكاوى الشائعة آلام أسفل الظهر، والصداع، وآلام السرطان، وآلام التهاب المفاصل، والآلام النفسية خاصة مع عدم وجود مرض في الماضي، أو ضرر مرئي داخل أو خارج الجهاز العصبي، أو آلام عصبية المنشأ مثل تلك الناجمة عن الأضرار التي لحقت الجهاز العصبي المركزي أو الأعصاب الطرفية.

كيف يتم علاجها؟

وتشمل العلاجات الموصوفة عادة الأدوية، والوخز بالإبر، والتحفيز الكهربائي الموضعي، وتحفيز الدماغ، والعلاج النفسي والجراحة والارتجاع البيولوجي، وسوف يقوم فريقنا من الاختصاصيين بالحوار معكم لتحديد سبب المشكلة وأفضل طرق العلاج.

أورام الجهاز العصبي

ما هو سرطان الدماغ؟

سرطان الدماغ هو مرض في الخلايا السرطانية المعروفة باسم الخلايا الخبيثة وينشأ في أنسجة المخ، حيث تنمو الخلايا السرطانية لتشكل كتلة من الأنسجة المعروفة باسم الورم الخبيث، وبدوره يتداخل مع الوظائف التي يقوم بها الدماغ بما في ذلك  فقدان الإحساس والسيطرة على العضلات، وتسمى الخلايا السرطانية التي تتطور من أنسجة المخ بأورام الدماغ الأولية.

إذا تطور السرطان في مكان آخر في الجسم ثم انتشر إلى الدماغ، فإنه يسمى ورم الدماغ الثانوي، أو سرطان الدماغ المنتشر. أورام الدماغ الثانوية هي أكثر شيوعا من أورام الدماغ الأولية، ومن المهم أن نتذكر أن الأورام ليست بالضرورة سرطانية، وتسمى تلك الأورام التي تنشأ من الخلايا غير السرطانية بالأورام الحميدة.

ما هي أعراض وعلامات سرطان الدماغ؟

تشير الإحصاءات إلى أن سرطان الدماغ يحدث بشكل غير منتظم (في الولايات المتحدة على سبيل المثال، 1.4٪ من جميع مرضى السرطان الجدد لديهم سرطان الدماغ)، لذلك لا يعتبر السرطان مرضاً شائعاً، وتختلف الأعراض بشكل كبير بين مريض وآخر، بالإضافة إلى ذلك، فإن الأعراض التي يمكن أن تشير إلى ورم في الدماغ تحدث أيضاً مع الأشخاص الذين ليس لديهم سرطان الدماغ.

وتصنف أعراض سرطان الدماغ إلى نوعين: عامة أو محددة، ويرجع سبب الأعراض العامة إلى ضغط الورم على الدماغ أو الحبل الشوكي، وتختلف الأعراض العامة على نطاق واسع وتشمل النوبات وفقدان الذاكرة والصداع  والرمع العضلي وتكون على شكل هزات أو تشجنات واحدة أو متعددة تشل العضلات، كما تشمل التغيرات الحسية، وقد تكون هذه الأعراض  نتيجة لجزء معين من الدماغ لا يعمل بشكل صحيح بسبب الورم، ومن الأمثلة على هذه الأعراض ضعف التوازن وفشل المهارات الحركية الدقيقة عندما يكون هناك ورم في المخيخ.

كيف يتم تشخيص سرطان الدماغ ومعالجته؟

بعد إجراء مقابلة شاملة تتضمن التاريخ الطبي والفحص البدني، سيحدد الاختصاصيون لدينا ما إذا كان يلزم إجراء اختبارات محددة.

خطة العلاج تكون عادة حالة خاصة لكل مريض، والعلاجات تختلف على نطاق واسع اعتماداً على نوع السرطان وحجم الورم وموقع الورم وكذلك عمر المريض وصحته العامة واحيتاجته الصحية.

علاج الأمراض الدماغية الوعائية، ويتضمن السكتة الدماغية وتمدد الأوعية الدماغية

ما هو مرض الأوعية الدماغية؟

يشير مرض الأوعية الدماغية إلى مجموعة من الأعراض التي تؤثر على إمدادات الدم في الدماغ، وتشمل الأشكال الشائعة منه النزيف تحت العنكبوتية والسكتات الدماغية وهجمات نقص التروية العابرة (السكتات الدماغية الصغيرة).

ما هي الأعراض والعلاج؟

يمكن تقويم الأعراض اعتماداً على ضرر الأنسجة وحجم الانسداد في الأوعية الدماغية، وتشمل الأعراض الشائعة صداعاً حاداً ومفاجئاً، كما تشمل الضعف أو الشلل الجانبي، وصعوبة التواصل الكلامي( بما في ذلك التلعثم في الكلام) والارتباك وفقدان الرؤية وفقدان التوازن وفقدان الوعي.

إذا ظهرت هذه الأعراض فهي غالباً دليل على مرض الأوعية الدماغية، وينبغي على الفور التماس المساعدة الطبية العاجلة وستعتمد خطة العلاج على طبيعة الأعراض والأضرار وحجم الضرر الذي أصاب المريض.

علاج أمراض اضطرابات الحركة ومرض باركنسون

ما هي اضطرابات الحركة؟

هناك العديد من أنواع اضطرابات الحركة والارتعاش، ويعتمد العلاج على التشخيص في كل حالة حيث سيعمل الاختصاصيون على تقييم الوضع لفهم أسباب الإصابة وتحديد أفضل طرق العلاج الفعالة.

ومن الأمثلة الشائعة لاضطرابات الحركة:

الرنح: هو اضطراب تنكسي يؤثر على الحبل الشوكي، الدماغ أو جذع الدماغ، ويعاني مريض الرنح من نقص في التحكم العضلي، مما قد يؤدي إلى ضعف التوازن والاضطراب في المشي والارتعاش والترنح، ويمكن أن يؤثر على أي جزء من الجسم مثل الأطراف والأصابع وحتى حركات العين، كما يمكن أن يؤثر على النطق.

خلل التوتر: وهو اضطراب عضلي عصبي يترافق بمجموعة متنوعة من المظاهر، والمسبب له بشكل رئيسي هو فرط النشاط في العضلات الرئيسية اللازمة للحركة، حيث يتم تنشيط العضلات غير اللازمة للحركة، كما يتم التفعيل المتزامن للعضلات التي تعمل بارتداد بعضها عن بعض.

رعاش مجهول السبب: هو ارتجاف واهتزاز غير منضبط، يصيب عادة أحد الذراعين أو اليدين أو كليهما، ويمكن أن يزداد سوءاً عند محاولة القيام بالحركات الأساسية مثل الأكل أوالشرب أو الكتابة، وهو اضطراب متدرج وغالبا ما يكون موروثا ويظهر عادة في مرحلة البلوغ اللاحقة.

مرض باركنسون: هو اضطراب متدرج ناجم عن تدهور الخلايا العصبية في المادة السوداء، وهي ذلك الجزء من الدماغ الذي يتحكم في الحركة، هذه الخلايا العصبية تتماوت أو تصبح ضعيفة ويؤدي ذلك إلى فقدان قدرتها على إنتاج الدوبامين، وتشمل أعراض باركنسون الشائعة: تصلب العضلات أو تصلب الأطراف، الارتعاش؛ والفقدان التدريجي للحركة التلقائية، وهو ما يؤدي غالباً إلى تدني كفاءة المهارات العقلية وتباطؤ رد الفعل، مما يسبب في كثير من الأحيان تغييرات في الصوت أو غياب القدرة على التعبير بملامح الوجه او ومضاته، الترويل (سيلان اللعاب) وضعف القدرة على البلع، الانحناء والتثني عند الوقوف، وكذلك الانحناء في الركبتين والوركين والمرفقين، اضطراب التوازن، والخرف أو الاكتئاب.

الباركنسون غير النمطي: وهو ذو أعراض مشابهة لباركنسون، ولكنه لا يستجيب في العادة لأدوية مرض باركنسون النموذجية.

المساعدة للحد من أعراض التصلب المتعدد

ما هو التصلب المتعدد؟

في التصلب المتعدد (MS) يقوم الجهاز المناعي بمهاجمة الميالين وهي المواد الدهنية التي تلتف حول الألياف العصبية لحمايتها، وبدون هذه القشرة الخارجية الواقية، تصبح الأعصاب تالفة ويمكن أن يتشكل نسيج من الندوب على الأعصاب.

التصلب المتعدد يمكن على المدى الطويل أن يؤثر على الدماغ، وعلى الأعصاب البصرية والحبل الشوكي، كما يمكن أن يتسبب في ضعف السيطرة على العضلات، وفي مشاكل متعددة تتعلق بالتوازن والرؤية، وغيرها من وظائف الجسم العادية.

أعراض التصلب المتعدد تختلف اختلافا كبيراً، فتكون خفيفة في بعض الحالات بحيث لا تحتاج إلى أي علاج، في حين أن بعض المرضى يواجهون صعوبة في أداء المهام اليومية، وتشمل أعراض التصلب المتعدد فقدان الرؤية، أو ازدواج الرؤية لفترات طويلة، وكذلك الخدر أو الضعف في واحد أو أكثر من الأطراف، والوخز والألم، والتعب، والدوخة، وتباطؤ الكلام، والاهتزاز وقد يواجه المريض مشاكل في وظائف الأمعاء والمثانة، وكذلك الصدمات الكهربائية التي تحدث بالتزامن مع بعض حركات الرقبة.

كيف يمكن للعلاج أن يكون عاملا مساعداً؟ 

العلاج المعتاد يرتكز على علاج الأعراض وتسريع التعافي من التداعيات الناجمة، مما يؤخر تطور المرض.

جنبا إلى جنب مع العلاج الدوائي، يمكنك أن تفعل أشياء أخرى لتخفيف أعراض مرض التصلب العصبي المتعدد، على سبيل المثال، ممارسة الرياضة بانتظام، وتجنب الحرارة، والعناية بصحتك العاطفية.